لنـصـرة أنصـار الشـريعـة ضـد صحـوات الضـرار فـي لـودر

على مر العصور والأزمنة ،، لم يتمكن أي احتلال صليبي أن يصل إلى أرض المسلمين
إلا بمعاونة بعض الأشخاص من جلدة أهل البلد له وكأن هذه سنن لا تتغير
وفي هذه العصر رأينا أفغانستان وكرزاي
والعراق وعلاوي ثم المالكي ،، والصومال يوسف ثم شيخ شريف
والشيشان قاديروف ،، وهكذا ...
لكن المهم في الأمر أن نراجع التاريخ لنعرف مصير هذه الفئة .
فقد رأينا جيش كرزاي المهزوم وصحوات العراق الشيعية
وشريف والاتحاد الافريقي واثيوبيا وكينيا وهم لا يحكمون الا بضعة كيلو مترات في الصومال
لكن الأمر الغريب والمستهجن أن يحصل هذا في يمن الحكمة والإيمان !!
فقد سمعنا عن مشروع انصار الشريعة ،، بغض النظر هل توافقهم أم تخالفهم
لكن مشروعهم يمني عربي مسلم لاقامة شريعة الله التي ارسلها على النبي العربي الأمين
أما لجان لودر الشعبية فتحت راية من تقاتل ؟!
ومن أجل من !؟ ،، وبأي مسوغ يساندهم الطيران السعودي والأمريكي !؟
نحن متأكدين أن هذه فئة قليلة منبوذة ،، فقبائل اليمن الأبية الشريفة
تأبى أن يمثلها هؤلاء ،، لكن يا لجان أمريكا الشعبية
إلى أين تمضون ؟ ألا تعتبرون من حال كرزاي وعلاوي وشريف ؟